لنعمل معنا على إيصال من يخدمنا في المجالس المحلية .



بقلم : مهند القريوتي

منذ سنوات طويلة وأنا أتابع العمليات الانتخابية من نيابية وبلدية وحتى الانتخابات النقابية والجمعيات التي تقام في جميع ربوع الوطن الحبيب وأتابع بدقة سير العمليات الانتخابية و الأشخاص الذين يطرحون أنفسهم ممثلين عن الناخبين دون الرجوع لهم .
هذا حال الانتخابات و المرشحين الذين يفرضون أنفسهم على الناخبين في العديد من المحافظات والقرى والمناطق في ربوع الوطن .

اعتقد بأن الجميع يتابع الانتخابات ومجرياتها ولكن كيف سيكون الحال لو حصل وصول أشخاص غير أكفاء إلى كراسي السلطة , كيف سيكون الحال .!؟

نحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة وخاصة أننا نتحضر للانتخابات البلدية واللامركزية المقررة في الخامس عشر من الشهر الجاري , هذه الانتخابات التي لطالما انتظرناها من اجل التغير الايجابي الذي يطالب به فارس التغير الأول جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عمل جاهداً من أجل بناء الدولة المدنية دولة المؤسسات , وهذا سيتحقق من خلال وصول أعضاء مجلس المحافظة  الذين سيعملون على بشكل متواز، حيث ستولى المجلس التنفيذي بحسب القانون إعداد مشاريع الخطط الإستراتيجية والتنفيذية، وإعداد مشروع موازنة المحافظة , إضافة إلى وضع الأسس التي تكفل سير عمل الأجهزة الإدارية والتنفيذية في المحافظة، وتقديم التوصيات لاستثمار أراضي الخزينة .

وهنا أقول أننا ننتظر وصول مجلس قادر على تحمل المسؤولية وقادر على اتخاذ القرار ودعم مؤسسات الدولة للنهوض بالدولة المدنية التي يطالب بها صاحب الجلالة .

إذا نحن بحاجة لأشخاص أكفاء قادرين على اتخاذ القرارات الحكيمة وذلك بعد الرجوع إلى قواعدهم الشعبية التي ستعمل بشكل لجان متابعة مع المواطنين من اجل اتخاذ القرار الصحيح .

وهنا لابد من أن يكون العضو من المرشحين  الذين يتم اختيارهم من قبل القواعد الشعبية بل يجب أن يكون من أصحاب الخبرة العلمية والعملية , ويجب أن يكون على اطلاع بالقوانين والمطلبان التي تحتاجها المرحلة القادمة .

لن أطيل عليكم ولكن أتمنى من الجميع اختيار المرشح الأكفأ ... المرشح الذي يستطيع المتابعة والمشاورة والرجوع إلى قواعده الشعبية قبل اتخاذ أي قرار مهما كان , ومن هنا أقول لنعمل معا و لنعمل جميعا على إيصال من يخدمنا في المجالس المحلية والبلدية .


تعليقات