وكالة الرادار الاخبارية - احمد صلاح الشوعاني - منذ عدة شهور كتبت عن الانجازات الكبيرة التي حققتها شركة مناجم الفوسفات خلال السنوات السابقة وذلك بعد إن تولى معالي الدكتور محمد الذنيبات دفة قيادة الشركة وكتبت الكثيرعنها.
وفي كل مرة ابدأ الكتابة عن رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية معالي البروفيسور الذنيبات أجد صعوبة في تسطير الكلمات لأنني أجد ما هو جديد ويستحق تسليط الضوء عليه وخاصة أننا نتحدث عن شخصية فذة لها مكانتها العلمية والعملية في المجتمع الأردني والعالم ، من هنا أقول إن الحديث عن شخصية الذنيبات وانجازاته يحتاج منا الكثير .
في السابق تحدثت عن عملية إنقاذ شركة الفوسفات التي كانت تقترب من الهاوية والانهيار وإشهار الإفلاس وكيف عمل على وضع الخطط العلمية و العملية من اجل المحافظة على الشركة التي تعد الأولى والاهم في الأردن وعربيا وعالميا.
تحدثت عن الهجوم الشرس الذي تعرض له الذنيبات من قبل المأجورين الذين يعملون بالريموت كنترول الذين حاولوا بشتى الطرق تشتيت الرأي العام بكذبهم ونفاقهم ومحاولة إيصال رسالة أن سادتهم فوق القانون ويفعلون ما يردون هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مسيطرين على عطاءات الفوسفات بالطرق الملتوية التي يعرفها الكثيرين .
الذنيبات الذي وضع صوب عينيه أن الفوسفات هي ركيزة أساسية في الدولة الأردنية تحتاج العمل بدقة ووضع الخطط العلمية والعملية من اجل إعادتها إلى مكانتها التي تستحقها .
وضع الذنيبات خبرته العلمية والعملية لإدارة الشركة من خلال الفريق الذي عمل معه من أعضاء مجلس الإدارة والمستشارين ومن هنا بدأ مشوار إنقاذ الشركة الذي تحقق في غضون أشهر وإعادة الشركة إلى مكانتها وحافظ على أموال المساهمين وأعاد للشركة هيبتها ومكانتها من جديد .
نعم الذنيبات الذي عمل دون كل او ملل على مدار الساعة لمتابعة كل كبيرة وصغيرة حتى وصل إلى حل جميع مشاكل الشركة واتجه لحل مشاكل الموظفين الصغار والكبار لمنح الموظف الراحة لزيادة العطاء و الإنتاج الذي وصلت اليه آلية الشركة ألان .
نعم الذنيبات صاحب الخبرة العلمية والعملية الذي تسلم العديد من المناصب وجعل منها أنموذج حقيقي يقتدى به بعد إن ترك بصمة وخطة عمل في كل مكان تواجد فيه .
وها هو الذنيبات وأعضاء مجلس الإدارة يحققوا المستحيل الذي لم يكن بالحسبان وخاصة أن الشركة كانت أسهمها في انهيار سابقاً ، حققوا الانجازات والإرباح لتشكل انطلاقة جديدة في الشركة بعد أن تخلصت من حجم الخسائر الكبيرة التي شهدتها في الأعوام السابقة .
ومنذ اللحظة الأولى لجائحة فيروس كورونا الذي غزا العالم كانت الفوسفات وبتوجيهات مباشرة من الذنيبات عملت على تلبية نداء الوطن وقامت بتقديم التبرعات المالية الضخمة من اجل الوطن والمواطن بالإضافة إلى متابعة جميع العاملين بالشركة واخص هنا العمال الذين كان الذنيبات يشرف عليهم بشكل شخصي ومباشر من خلال الجولات الميدانية للمحافظات للاطمئنان على اتخاذ كافة سبل الوقاية وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم .
هذا جزء بسيط من الانجازات التي حققها الذنيبات منذ توليه دفة قيادة سفينة الفوسفات المحافظة على الشركة وأموال المساهمين ونقل الشركة إلى مسارها الصحيح وعمل على تلبية نداء الوطن والمواطنين ولم يتوانى عن تقديم العون للمواطنين المحتاجين .
ما يميز الذنيبات عن غيره انه يعمل بحكمته وخبرته العلمية والعملية وبدقة عالية ليسطر المعنى الحقيقي للإنجاز ويحرص في عمله على جودة ودقة الأداء .
من هنا أقول لمعالي الدكتور محمد الذنيبات بإعمالكم وانجازاتكم الكبيرة أصبح اسمكم مضرب للأمثال و سطرتم اسمكم من ذهب في صفحة مضيئة ستبقى خالدة في سجل تاريخ الدولة الأردنية .
فهنيئا لشركة مناجم الفوسفات ربانها الذي عمل على قيادتها بخبرته الحكيمة وعزمه الصادق على قيادة الشركة إلى القمة .
وهنا أعود لأقول إنني يا معالي البروفسور مهما حاولت الكتابة لن أوفيكم حقكم لأنكم صاحب الرسالة والقيادي الفذ الذي حمل على عاتقه حماية ما عجز عنه الكثيرون .
قبل الختام أقولها بكل ثقة وفخر لرئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية معالي البروفيسور الدكتور محمد الذنيبات إن يحفظكم الله ويرعاكم وان يسدد على طريق الحق والخير خطاكم وان يبقيكم ذخرا لنا جميعا وان يحقق على يديكم المزيد من التقدم والازدهار للوطن و لأبناء الوطن ولجميع العاملين في شركة مناجم الفوسفات .
في الختام سأكرر ما قلته سابقا سر للإمام فالجميع يشهد بأنكم الرجل المناسب للمكان المناسب نعم شركة مناجم الفوسفات حققت النجاح بقيادتكم انتم وأعضاء مجلس الإدارة وهنا أقول للجميع هي رسالة لأصحاب القرار سيروا على خطى الذنيبات ربان سفينة الفوسفات .
الوطن بحاجة لرجال يسيروا على خطاكم
وللحديث بقية أن كان في العمر بقية .
للحديث عن الانجازات الكبرى التي حققتها الفوسفات منذ إن تولى الذنيبات دفة قيادة الشركة .
تعليقات