الشوعاني يكتب ... الربان المشاقبة يقود المعونة الوطنية بحرفية لا مثيل لها





بقلم : احمد صلاح الشوعاني

عندما نتحدث عن أصحاب القرار الحقيقيون الذين أوكلت لهم  مهام تسيير إعمال المواطنين وتسلموا مناصب حساسة وجب علينا إن نسلط الضوء عليهم وعلى الانجازات التي تحققت على يد هؤلاء الفرسان الحقيقيون الذين يعملون بصمت من اجل خدمة الوطن والمواطن .

اليوم حديثي عن " ربان حقيقي "  يستحق أن يكرم من قبل الشعب لأنه يعمل من اجل تحقيق الرؤية الملكية السامية في تحقيق العدالة والمساواة في خدمة الوطن والمواطن .

الحديث اليوم عن الربان الحقيقي عطوفة مدير عام صندوق المعونة الوطنية الدكتور عمر المشاقبة الذي كسر الحواجز و فتح الأبواب وجعل من خدمة المواطن  بشفافية وعدالة عنوان رئيسي داخل مبنى صندوق المعونة الوطنية .

قد يستغرب الكثيرون وخاصة إنني أتحدث عن شخصية إدارية  ليس من الشخصيات التي تبحث عن عدسات الكاميرات ليتفاخر بالإعمال و الانجازات كما يفعل الكثيرون .

المشاقبة منذ تسلمه دفة القيادة وضع صوب عينيه عنوانه الرئيسي لتحقيق الرؤية الملكية السامية التي جاءت في العديد من الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبد الله الثاني لتصبح  من خلال مشروع متكامل لمستقبل الدولة الأردنية بمشاركة الجميع .

جعل من صندوق المعونة الوطنية أنموذج يقتدى به من خلال طرح الأفكار والرؤية بالتشارك مع الجميع من  اجل التطوير و تقديم كل ما هو جديد .

اتخذ قرار  بفتح الأبواب أمام الجميع  وكلف جميع الموظفين التعاون مع المراجعين وتسهيل إجراءات المعاملات الخاصة بهم دون أي تأخير .

عمل على تطوير الإدارة وتحديث الإجراءات في صندوق المعونة وإحداث التغيير الضروري الذي كان ينتظره المواطنين منذ سنوات وبذلك عزز المفهوم الحقيقي للمساواة ومفهوم النزاهة  و طبق القانون على الجميع . 

عمل المشاقبة على تنفيذ الأوراق النقاشية وترجمها بالعمل إلى إنشاء برنامج تم الاستفادة منه خلال جائحة كورونا .

الحديث عن الانجازات التي تحققت في عهد المشاقبة كثيرة وتحتاج العديد من الساعات والأيام والأسابيع والأشهر للحديث عنها ، لكنني فضلت إن تكون هذه بداية لنشر ما لا يعرفه الكثيرون وخاصة إننا نتحدث عن ربان حقيقي  يقود أهم  مؤسسة وطنية معنية بشكل مباشر بالتعامل مع أبناء الوطن " الفئة الكادحة " الذين لا حول لهم ولا قوة .

قبل الختام أقول أن الحديث عن عطوفة مدير عام صندوق المعونة الوطنية الدكتور عمر المشاقبة يحتاج منا الكثير والكثير وسيتم طرح العديد من  الانجازات التي تحققت بعهد المشاقبة .

وفي الختام أقول أن كلمات الشكر تقف عاجزة إمام ما قدمتموه للوطن والمواطنين " من لا يشكر الناس لا يشكر الله  واقولها بصدق الربان المشاقبة يقود المعونة الوطنية بحرفية لا مثيل لها .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :

 انجازات تحققت بعهد المشاقبة .

تعليقات